top of page

دارفور مرة أخرى نحو قلب الأحداث

09/19/2016

لماذا تجاهل أم يجهل العالم دارفور

صيادوا السمك الكادحين، و القطط المتربصه
أن السودان لاتختلف كثيراً، عن دول الفقاعات الإجتماعيه، التي عادة ما قد أبتليت بواحدة من ثلاثه،أو الثلاثة معاً، آهة التملك أو الدكتاتوريه العسكريه، أو آفة كاريزما الأسر الطائفيه، أو حطالة أيديولوجيات السياسه العقائديه، و في الوقت الذي يبحث فيه القليلون ممن لازال يراودهم فكرة الوطن،عن مخرج من حظيرة مختال الشعوذة الإسلاميه، ورصفائه من المتنكرون في كل ذي ، برز الفكي الصادق المهدي، من خلال قناة البي بي سي العربيه، و كأنما إسم البرنامج التليفزيوني محاورة مع عائد من المقابر،حول إعتصام ٢٩/٢/ ٢٠١٦ ، مايمكن إستخراجه من حديثه،أن الإعتصام سيكبر تدريجياً وسيتحول الى إنتفاضه، و سينضم إليها أفراد من قوات الشعب المسلحه، في الواقع حالياً لا يوجد للشعب السوداني قوات مسلحه الآن، بل يوجد قوات عسكريه ومليشيات منظمه، من ضمنهم إبنه الذي إنضم لهذه المنظومه منذ العام ٢٠٠٠ كقطب عسكري يمثل عائلته و حزبهم وطائفتهم، و من هنا نفهم إذا ما قد تأذم الأمور السياسيه، سينسلخ إبنه و ينضم الى الإنتفاضه، تحت راية جماهير طائفة المهديه، و يعمل على رئاسة الفتره الإنتقاليه القادمه، و في حالة أخرى سيقوم البشير بتسليم السلطه لإبن الصادق المهدي على شكل ما قد تم في اليمن مع علي عبدالله صالح، مع ضمان المخارجه السليمه للبشير و المحافظه على مستقبله ليعود مع نظامه في شكل مدني مقاسماً السلطه في السودان مع طائفة المهديه.
سليمان عبدالرحمن / الولايات المتحده الأمريكيه في ٢/٢٩/٢٠١٦. 

أخبار يوميه و عاجله باللحظه من قلب دارفور

مالذي يمكن أن يفعله الآخرين مع المجانين ؟

للرد أو التعليق أو نشر خبر أو أي موقف أو وجهة نظر أو مقترحات إكتب هنا و أرسله و سوف ننشره أو نرد لك بعد لحظات

bottom of page